المقدّمة العـامّـــة (1)

في تجديد كل شيء بالمسيح

72. تُتلى في القداديس التي ليس لها مقدّمة خاصّة بها، والتي لا تُستعمل فيها مقدّمة الأزمنة الليتورجيّة.

إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلاصيٌّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّهَا الرَّبُّ، الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلِيّ، *
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
إنَّكَ قَدْ رَضِيتَ بِأَنْ تُجَدِّدَ بِهِ كُلَّ شَيْء، *
وَأَنْ نَنْهَلَ نَحْنُ كُلُّنَا مِنْ مِلْئِهِ / حَيَاةَ النِّعْمَة.
فَهُوَ، إذْ كَانَ في صُورَةِ اللهِ، أَخْلَى ذَاتَهُ، *
وَصَالَحَ العَالَمَ بِدَمِ صَلِيبِهِ الـمُقَدَّس، *
ثُمَّ ارْتَفَعَ فَوْقَ الخَلْقِ أَجْمَعَين، *
وَصَارَ سَبَبَ خَلاصٍ أَبَدِيٍّ / لِلَّذِينَ لَهُ يُطِيعُونَهُ.
لِذٰلِكَ إنَّنَا مَعَ الـمَلائِكةِ وَرُؤَسَاءِ الـمَلائِكة، *
وَمَعَ العُرُوشِ وَالسِّيَادَات، *
وَمَعَ سَائِرِ جُنْدِ الجَيْشِ السَّمَاوِيّ، *
نُوَاصِلُ التَّسْبِيحَ بِنَشِيدِ الـمَجْدِ قَائِلِين: