القديسان زينون وزيناس، وسائر شهداء شرقيّ الأردن (6/23)
سيرة حياة القديس
كانت الربوع الواقعة شرقيّ الأردنّ، في القرون الأولى، مُقامًا لعددٍ كبيرٍ من القدّيسين والشهداء، الذين وَرَدَ ذِكرُهُم في السنكسار الروماني. من هؤلاء زينون وزيناس، شهيدَي زيزيا، اللَّذين عاشا في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع. كان زينون جنديًّا رومانيًّا يسكن مدينة عَمّان (فيلادلفيا آنذاك)، لمّا آمن بالمسيح وأطلقَ جميعَ عبيدِهِ الخادمِين في بيتِه وأرسلَهم أحرارًا. أما زيناس فكان أحد هؤلاء وقد توسّل إلى سيّده أن يُبقيه في خدمته طمعًا في الحصولِ على منافعَ روحيّةٍ أوفر. رَفَضَ هذانِ القدّيسان السجودَ للأصنام فَحُكمَ عليهِما بالعذابِ والموت بقطعِ الرأس فـﭑستُشهدا في نفس اليوم. بالإضافة إلى هذَين القدّيسَين نذكرُ اليومَ أيضًا شهداء عمان: أستيريوس الأسقف، شهيد البكماء؟؟؛ وكيرلس وأكويلا، وبطرس، ودوميسيانُس، وبروفُس، ومِنَنْدِر وإليانُس. بالإضافة إلى شهداء القريَّات، ووادي عربة، والشهداء ديودورُس، ، وبطرس (بيت راس)، وثيوفانُس (الكرك). كما ونذكر النبي موسى، الذي مات على جبل نِبو قرب مادبا، والقدّيس يوحنا المعمدان، أعظم شفيع لشرقيّ الأردنّ، الذي استُشهدَ في قلعة مكاور.
ما عدا ما يلي:
الصلاة الجامعة
اللَّهُمَّ، إِلَيْكَ نَرْفَعُ الدُّعَاءَ وَنَحْنُ نَذْكُرُ العَذَابَ الأَلِيمَ الَّذِي قَاسَاهُ القِدِّيسَانُ زَينُونُ وَزَيْنَاسُ وَسَائِرُ شُهَدَاءِ الأُرْدُن† نَسْألُكَ أَنْ يَكُونَ هَؤُلَاءِ بِأَجْمَعِهِمْ* قُدْوَةً لِثَبَاتِنَا فِي الإِيمَانِ حَتَّى المُنْتَهَى. بِرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ٱبْنِكَ* الإِلَهِ الحَيِّ الـمَالِكِ مَعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُس† إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.