القدّيس أغسطينُس زهاو رونغ، الكاهن ورفقاؤه الشهداء (9/07)
سيرة حياة القديس
وُلدَ في الصين عام 1746 م. عندما كان في عمر السادسة والعشرين دُعي ليكونَ حارسًا على سجنِ ڤوتْشوان حيث كان يقبع العديدُ من المسيحيين بسبب الاضطّهادِ الذي أصابَهم منذ عام 1772. هناك أصغى إلى التعليم المسيحي الذي كان يُلقيه أحد الكهنة، فـﭑهتدى بفضله إلى الرّبّ ونال سرّ المعموديّة. وضع ذاتَه في خدمةِ المُرسلين فأُوكلَ إليه بتعميدِ الأطفال المُشرفين على الموتِ بسبب المجاعةِ التي أصابَت تلك المنطقة. رُسمَ كاهنًا وكان واعظًا موهوبًا، ذا قدرةٍ بالغةٍ على التأثير في سامعيه. أُرسل إلى منطقة يُونَّن ليُبشّرَ سُكَّانها، إلّا أنه اعتُقِلَ خلال الاضطّهاد الذي اندلع عام 1815، وقاسى في السجن أنواعَ العذابات حتى استُشهِدَ في أحدِ أيّام الربيع. هو أوّل كاهنٍ صينيّ شهيد. أَعلنَ قداستَه البابا القدّيسُ يوحنّا بولس الثاني، خلال يوبيل عام 2000، ومعه أعلن أيضًا قداسةَ مئةٍ وتسعةَ عشرَ شهيدًا قضوا بسبب الاضطّهاد في الصين.
ما عدا ما يلي:
الصلاة الجامعة
اللَّهُمَّ، يَا مَنْ بِتَدْبِيرِكَ العَجِيبِ، شَدَّدْتَ الكَنِيسَةَ بِشَهَادَةِ القِدِّيسِ أَغُسْطِينُسَ
وَرُفَقَائِهِ الَّتِي سَطَّرُوهَا بِدِمَائِهِمْ، †
هَبْ لِشَعْبِكَ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا لِلرِّسَالَةِ الَّتِي أَوْكَلْتَهَا إِلَيْهِ، *
فَيَنْمُوَ فِي الحُرِّيَّةِ وَيَشْهَدَ أَمَامَ العَالَمِ لِحَقِّكَ الأَزَلِيّ.
بِرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح ٱبْنِكَ، *
الَّذِي يَحْيَا وَيَمْلِكُ مَعَكَ، باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُس إِلهًا، † إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.