سيرة حياة القديس
وُلِدَ القدّيس رُموالدُس في مدينة راڤينّا في إيطاليا، في أواسط القرن العاشر الميلادي من عائلةٍ نبيلة. في حداثته عاش حياةً طائشة، إلّا أنه صُدِمَ بسبب أحداث عنفٍ دمويّ جرت بين أفراد عائلته، فعاد إلى الله وﭐعتنق الحياة النُّسكيَّة، وظلَّ يتجوَّل سنواتٍ عديدةً في بقاع إيطاليا، يبحث عن العزلة ويبني أديرةً صغيرة. اجتهد في إصلاحِ الحياة الرَّهبانيَّة التي دبَّ فيها الإهمالُ والتَّهاون في ذلك العصر، فأسّس دير «كامَلْدُلي» وساهم في نشر هذه الرهبنة التي جاءت كحركة إصلاحيّة لرهبنة البندكتيّين. سعى إلى بلوغ الكمال عن طريق ممارسة الفضيلة والصلاة والصوم. رقد في الرّبّ عام 1027. ذاعت شهرة قداسته فأُعلنَ طوباويًّا بعد خمس سنواتٍ من وفاته.
ما عدا ما يلي:
الصلاة الجامعة
اللَّهُمَّ، يَا مَنْ جَدَّدْتَ حَيَاةَ النُّسْكِ، فِي الكَنِيسَةِ،
عَلَى يَدِ الطوباويَّ رُمْوَالْدُسَ رَئِيسِ الدَّيْر: †
اِجْعَلْنَا نَزْهَدُ فِي نُفُوسِنَا لِنَتْبَعَ الـمَسِيحَ عَلَى دَرْبِ الصَّلِيب، *
فَنَدْخُلَ مَعَهُ فِي مَجْدِهِ،
هُوَ الَّذِي يَحْيَا وَيَمْلِكُ مَعَكَ باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُس إِلهًا، † إلَى دَهْرِ الدُّهُور.