21 حزيران - يونيو

القدّيس لويس غنزاغا، الراهب (21/06)

S. Aloisii Gonzaga, religiosi
تذكار
تحميل ملف القديس

وُلِدَ القدّيس لويس عام 1568 م بالقرب من مدينة مانْـتُـڤا في إقليم لومبارْدِيّا الإيطاليّ، الذي كان يحكمه أمراء كاستيليوني. كان الابنَ البِكرَ لعائلةِ أمراءٍ، فأُنشِئ منذ صغره على فنون المبارزة. إلّا أنه تلقّى من والدتِهِ تربيةً مسيحيَّةً أصيلة. تعمّق في دراسة الفلسفة والآداب والعلوم وكان يستمتع بقراءةِ قصص المُرسَلين المسيحيين. أظهرَ في سنٍّ مبكِّرة ميلَهُ إلى الحياة الرَّهبانيَّة، فتركَ لأخيِه حقَّ الوراثةِ على إمارةِ أجدادِهِ، وﭐلتحقَ بالرَّهبنة اليسوعيَّة في رومة بالرّغم من معارضة والدِهِ. اشتهرَ بطهارتِهِ وﭐستقامتِهِ ووفائِهِ وسيطرتِهِ البطوليّة على ذاتِهِ. رقد في الرّبّ عام 1591، عن عمرِ ثلاث وعشرين عامًا مُصابًا بعدوى الطاعون، بينما كان يخدم المرضى في المستشفيات. يُعتبر شفيعًا للشباب. من أقواله: «حينَ أتأمّلُ في صلاحِ الله ... أحارُ وأكادُ أفقِدُ ذهني ... لا أستطيعُ أن أُصدِّقَ أنَّ اللهَ ينظرُ إلى جَهدي المتواضعِ والمحدود، فيكافِئُني بالرَّاحةِ الأبديّةِ، ويدعوني من السَّماءِ إلى تلك السَّعادةِ التي لم أبحثْ عنها حتّى الآن بحثًا جادًّا».

ما عدا ما يلي:

أنتيفونة الدخول عن مزمور 23 (24): 4، 3
النَّقِيُّ الكَفَّيْنِ وَالطَّاهِرُ القَلْبِ يَصْعَدُ جَبَلَ الرَّبِّ، وَيُقِيمُ فِي مَقَرِّ قُدْسِهِ.
الصلاة الجامعة
اللَّهُمَّ، يَا مـُجْزِلَ الهِبَاتِ السَّمَاوِيَّةَ، لَقَدْ جَمَعْتَ، فِي سِيرَةِ القِدِّيسِ لْوِيسَ،
طَهَارَةً عَجِيبَةً إلَى أَعْمَالِ الكَفَّارَة، † فَبِحَقِّ قَدَاسَتِهِ وَشَفَاعَتِهِ هَبْنَا جَمِيعًا، *
وإِنْ لَمْ نَقْتَدِ بِطَهَارَتِهِ، أَنْ نَقْتَدِيَ بِتَوْبَتِهِ.
بِرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ٱبْنِكَ، *
الَّذِي يَحْيَا وَيَمْلِكُ مَعَكَ، باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُس إِلَهٌا، † إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.
الصلاة على التقادِم
أَيُّهَا الإِلَهُ القُدُّوسُ، أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ، مِثْلَ القِدِّيسِ لْوِيسَ،
عَلَى مَائِدَةِ الوَلِيمَةِ السَّمَاوِيَّةِ، مُرْتَدِينَ حُلَّةُ العُرْس، †
فَيُؤَهِّلَنَا الاشْتِرَاكُ فِي السِّرِّ الـمُقَدَّس *
أَنْ نَكُونَ أَغْنِيَاءَ بِنِعْمَتِكَ طَوَالَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا. بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
أنتيفونة التناول مزمور 77 (78): 24-25
أَمْطَرَ عَلَيْهِمِ المَنَّ لِيَأْكُلُوا وَأَعْطَاهُمْ حِنْطَةَ السَّمَاءِ، فَأَكَلَ الإنْسَانُ مِنْ خُبْزِ الـأَقْوِيَاء.
الصلاة بعد التناول
تَغَذَّيْنَا بِخُبْزِ الـمَلَائِكَة، †
فَجُدْ عَلَيْنَا، أَيُّهَا الإِلَهُ العَلِيُّ، بِأَنْ نَخْدُمَكَ بِسِيرَةٍ طَاهِرَةٍ كَامِلَة، *
وَعَلَى مِثَالِ القِدِّيسِ لْوِيسَ الَّذِي نَحْتَفِلُ بِعِيدِهِ،
أعطِنَا أن نَتَرَنَّمَ بِمَرَاحِمِكَ جِيلًا فَجِيلًا. بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.