1 حزيران - يونيو

القدّيس يوستينُس النابلسي، الشهيد (1/06)

S. Iustini, martyris
تذكار
تحميل ملف القديس

وُلِدَ الفيلسوفُ يوستينُس في مطلعِ القرن الثاني الميلادي في نابلُس، من أسرةٍ وثنيةٍ ذات أصلٍ لاتينيّ، على الأرجح. بعد أن درس بتعمّقٍ أفكار الفلاسفة اليونانيين وخصوصًا أفلاطون، بدأ بقراءة نبوءات العهد القديم واهتدى من خلالها إلى الإيمان المسيحي. نال المعمودية عام 130 في مدينة أفسُس، ثمّ انطلقَ إلى روما ليبشّرَ علماءَها الوثنيينَ، مستخدمًا معارفه الفلسفيّة، ففتح فيها مدرسةً، ونظَّم مناظراتٍ علنية. كتبَ كثيرًا دفاعًا عن الدّين. من أعماله التي وصلت إلينا، كتابٌ يُحاجج فيه اليهود، معروف بـ «حوار مع تريفون»، وآخرٌ بعث به إلى الإمبراطور أنطونينُس، يُدافع فيه عن المسيحيين. اتَهِمَتْه السلطات الرومانية بالإلحاد فمات شهيدًا مع رفقاءَ آخرين، في عهد الإمبراطور ماركوس آوريليوس، نحو عام 165. من أشهر أقواله: «إنَّ دِماءَ الشُّهداءِ هيَ بِذارُ الإيمان».

ما عدا ما يلي:

أنتيفونة الدخول عن المزمور 118: 85، 46
حَفَرَ لِي الـمُتَكَبِّرُونَ حُفَرًا لَيْسَتْ عَلَى حَسَبِ شَرِيعَتِكَ.
أَمَّا أَنَا، فَأَنطِقُ بِشَهَادَتِكَ أَمَامَ الـمُلُوكِ وَلَا أَخْزَى (ز. ف. هللويا).
الصلاة الجامعة
اللَّهُمَّ، يَا مَنْ أَرْشَدْتَ الطوباويَّ يُوسْتِينُسَ الشَّهِيدَ،
إِلَى أَنْ يَكتَشِفَ فِي جَهَالَةِ الصَّلِيبِ الحَيِّ
مَعْرِفَةَ يَسُوعَ الـمَسِيحِ السَّامِيَةَ ٱكْتِشَافًا عَجِيبًا: †
اِجْعَلْنَا، بِشَفَاعَةِ ٱبْنِ مَدِينَةِ نَابْلُسَ البَارَّ، نَرذُلُ الأَضَالِيلَ كُلَّهَا، *
وَنَتَمَسَّكُ بِالإِيمَانِ ثَابِتِينَ رَاسِخِين.
بِرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ٱبْنِكَ، *
الَّذِي يَحْيَا وَيَمْلِكُ مَعَكَ باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُس إِلَهًا، † إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.
الصلاة على التقادِم
إِلِيْكَ نَطْلُبُ، يَا رَبَّنَا وَإِلَهَنَا، †
أَنْ نَكُونَ أَهْلًا لِلاِحْتِفَالِ، فِي كُلِّ يَوْم، * بِهَذِهِ الأَسْرَارِ الـمُقَدَّسَة
الَّتي دَافِعَ عَنْهَا الطوباويّ يُوسْتِينُسُ بِبَأْسٍ وَشَجَاعَةٍ.
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
أنتيفونة التناول 1 قورنتس 2: 2
لَمْ أَشَأْ أَن أَعرِفَ شَيْئًا، وَأَنَا بَيْنَكُمْ، غَيْرَ يَسُوعَ المَسِيحَ،
بَلْ يَسُوعَ المَسِيحَ المَصْلُوب. (ز. ف. هللويا).

الصلاة بعد التناول
زَوَّدْتَنا بِالخُبْزَ النَّازِلَ مِنَ السَّمَاءِ، أَيُّهَا الآبُ الحَنَّان، †
فَنَسْأَلُكَ، بِشَفَاعَةِ الطوباويِّ يُوسْتِينُسَ الشَّهِيد، *
أَنْ نَسْلُكَ فِي تَعَالِيمِهِ، وأَنْ نَحْيَا شَاكِرينَ لَكَ دَائِمًا نِعْمَتَكَ الَّتِي أَفَضْتَهَا عَلَيْنَا.
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.