شهداء الكنيسة الرومانية الأوّلون القدّيسون (30/06)
سيرة حياة القديس
تَذكُرُ الكنيسةُ اليومَ الكثيرَ مِن المسيحيين الذين أُعدِموا في ميدان الڤاتيكان، بعد أن تعرَّضوا للآلام المبرِّحة، خلال الاضطّهاد الأول الذي شنَّه الإمبراطور نيرون على المسيحيين بعد أن ﭐتّهمهم بأنّهم السبب في حريق روما الذي اندلع في تموز (يوليو) عام 64 م. يشهد بذلك الكاتبُ الرّومانيّ طاكيتوس (الحوليات 15: 44) إذ يقول أنّهم كانوا «جمهورًا غفيرًا» وأنّ «البعضَ قد أُلبِسوا جلود الحيوانات وتُركوا لتنهشَ الكِلابُ لحومَهم، والبعضَ صُلبوا وآخرينَ أُحرِقوا عند المساء فاستُخدِموا كمشاعلَ إنارةٍ في الليل». كما ويتحدّث عنهم البابا كليمَنس الروماني في رسالته الى أهل قورنتس (الفصل 5-6). من المرجّح أن يكون القدّيسُ بطرسُ واحدًا منهم إذ يُخبرنا التقليد أنه استُشهدَ مصلوبًا.
ما عدا ما يلي:
الصلاة الجامعة
اللَّهُمَ يَا مَنْ قَدَّسْتَ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ بِدَايَاتِ كَنِيسَةِ رُومَا الخَصِيبَة: †
نَسْأَلَكَ أَنْ تَجْعَلَ مِنْ شَجَاعَتِهِمْ الَّتِي أَظْهَرُوهَا فِي هَذَا الجِهَادِ مَصْدَرَ قُوَّةٍ لَنَا، *
نَسْتَمِدُّ مِنْها، عَلَى الدَّوَامِ، فَرَحَ الظَّفَرِ وَالانْتِصَار.
بِرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ٱبْنِكَ، *
الَّذِي يَحْيَا وَيَمْلِكُ مَعَكَ، باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُس إِلَهًا، † إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.